مجيب عبدالمنعم مسعد, مى. (2022). العلاقة بين الحکومات وقوى المجتمع المدني في ظل جائحة "کورونا" وانعکاساتها على إدارة الأزمة. المجلة العلمية لکلية الدراسات الإقتصادية و العلوم السياسية, 7(13), 9-38. doi: 10.21608/esalexu.2022.211789
مى مجيب عبدالمنعم مسعد. "العلاقة بين الحکومات وقوى المجتمع المدني في ظل جائحة "کورونا" وانعکاساتها على إدارة الأزمة". المجلة العلمية لکلية الدراسات الإقتصادية و العلوم السياسية, 7, 13, 2022, 9-38. doi: 10.21608/esalexu.2022.211789
مجيب عبدالمنعم مسعد, مى. (2022). 'العلاقة بين الحکومات وقوى المجتمع المدني في ظل جائحة "کورونا" وانعکاساتها على إدارة الأزمة', المجلة العلمية لکلية الدراسات الإقتصادية و العلوم السياسية, 7(13), pp. 9-38. doi: 10.21608/esalexu.2022.211789
مجيب عبدالمنعم مسعد, مى. العلاقة بين الحکومات وقوى المجتمع المدني في ظل جائحة "کورونا" وانعکاساتها على إدارة الأزمة. المجلة العلمية لکلية الدراسات الإقتصادية و العلوم السياسية, 2022; 7(13): 9-38. doi: 10.21608/esalexu.2022.211789
العلاقة بين الحکومات وقوى المجتمع المدني في ظل جائحة "کورونا" وانعکاساتها على إدارة الأزمة
خلقت جائحة "کورونا" وضعاً اجتماعياً استثنائياً کافحت خلاله حکومات الدول من أجل تخفيف الآثار الناجمة عنها. حيث تُظهر الأوقات الاستثنائية قدرة المجتمعات على الاستمرارية والتضامن والتماسک، کما تُظهر قدرة الحکومات على التعامل بفعالية مع الأزمات، وتعکس کذلک درجة استقرار الأنظمة السياسية، ومدى قدرتها على احترام القيم الديمقراطية. وبصفة عامة، فإنه من المهم جدا دراسة وظيفة المجتمع المدني ومنظماته؛ لما للمجتمع المدني من دور محوري في تخفيف حدة المشاکل المجتمعية الناتجة عن الوباء وتبديدها، وهو في الواقع دور حيوي جداً في کبح الآثار الاجتماعية التي أنتجها انتشار الفيروس. ومن أجل اختبار قوة ومرونة منظمات المجتمع المدني في الحالات المختلفة، هناک بعض الدول التي عظَّمت من استغلال إمکانات المجتمع المدني، مما أثّر بشکل قلّص من آثار الأزمة مع زيادة الشعور بالتضامن والانتماء داخل مجتمعات تلک الدول، في حين أخفقت دول أخرى في الاعتراف بأهمية الدور المحوري الذى تلعبه منظمات المجتمع المدني، حيث احتکرت الحکومات مهمة التصدي لتداعيات الأزمة من أجل الاستيلاء على مکاسب رمزية والمزيد من ترکيز السلطة؛ أملاً في ترکيز ثقة المواطنين في شخص أو حزب حاکم، مما ينتج تشکيل سلسلة رقابة رأسية وهرمية، بدلاً من شبکة مترابطة أفقياً من الثقة والتعاون. تحاول الدراسة استعراض طبيعة العلاقة بين الحکومات والمجتمع المدني في عدة دول ديمقراطية مثل المملکة المتحدة والنمسا أو استبدادية مثل المجر وترکيا والصين، للوقوف على الاختلافات في طبيعة هذه العلاقة الثنائية، وبيان مدى تأثيرها على طريقة إدارة الأزمة بين النجاح أو الإخفاق. فهناک حالات تجاهلت دور منظمات المجتمع المدني خلال الأزمة، بل واستغلت الأزمة لمضاعفة القيود على أداء تلک المنظمات من أجل المشارکة في تخفيف حدة آثار الجائحة. بينما نجد أن دولاً أخرى دعت فيها الحکومات – سواء المحلية أو الأجنبية- شرکاء من المجتمع المدني للتعاون والتکاتف لمواجهة آثار الجائحة، بل ونظمت تعاوناً متعدد المستويات بين کافة القطاعات، وزودت الشرکاء بالموارد المالية اللازمة من أجل تمکين منظمات المجتمع المدني من المشارکة في عملية التصدي للوباء وآثاره وفقاً لمبادئ الديمقراطية القائمة على المشارکة.
مشاهدة على SCiNiTO
بداية الصفحة