سعت هذه الدراسة إلى فهم وتفسير جودة الحکم في النظم غير الديمقراطية، خاصة وأن غالبية الأدبيات الغربية تؤکد على أن الخيار الوحيد لتحسين جودة الحکم في النظم الاستبدادية هي أن تکون أقل استبدادية وأکثر ديمقراطية. وترى الدراسة أن جودة الحکم في النظم غير الديمقراطية تتبع منطقًا مختلفًا - فهناک عوامل قد تساهم في دفع تلک النظم نحو تحسين جودة الحکم بصرف النظر عن المبادئ الديمقراطية التي تتجلى في العمليات الانتخابية والحريات المدنية. ومن ثم بلورت الدراسة سؤالاً بحثيًا کما يلي: تحت أي شرط من الشروط يمکن أن يحدث تحسن في جودة الحکم في النظم غير الديمقراطية؟ وللإجابة عن هذا التساؤل، تقترح الدراسة إطارًا تحليليًّا يستند إلى ضرورة توافر شرطين يجب استيفاؤهما من أجل تحقيق جودة الحکم في النظم غير الديمقراطية. يتمثل الشرط الأول في ضرورة توافر القدرة: الإدارية، الاستخراجية، توفير السلع والخدمات العامة لتعزيز جودة الحکم. والشرط الثاني، وجود الرغبة لدى النظام في تحسين جودة الحکم: دوافع براجماتية وأخلاقية. وسعت الدراسة إلى تطبيق هذا الإطار التحليلي على جمهورية الصين الشعبية، وتوصلت إلي نجاح النظام الصين في استيفاء الشرطين السابقين، الأمر الذي انعکس على تحسن جودة الحکم منذ عام 1978.
الشورى أبوزيد, أحمد. (2022). جودة الحکم في النظم غير الديمقراطية: النظام الصيني نموذجًا. المجلة العلمية لکلية الدراسات الإقتصادية و العلوم السياسية, 7(13), 199-240. doi: 10.21608/esalexu.2022.212333
MLA
أحمد الشورى أبوزيد. "جودة الحکم في النظم غير الديمقراطية: النظام الصيني نموذجًا", المجلة العلمية لکلية الدراسات الإقتصادية و العلوم السياسية, 7, 13, 2022, 199-240. doi: 10.21608/esalexu.2022.212333
HARVARD
الشورى أبوزيد, أحمد. (2022). 'جودة الحکم في النظم غير الديمقراطية: النظام الصيني نموذجًا', المجلة العلمية لکلية الدراسات الإقتصادية و العلوم السياسية, 7(13), pp. 199-240. doi: 10.21608/esalexu.2022.212333
VANCOUVER
الشورى أبوزيد, أحمد. جودة الحکم في النظم غير الديمقراطية: النظام الصيني نموذجًا. المجلة العلمية لکلية الدراسات الإقتصادية و العلوم السياسية, 2022; 7(13): 199-240. doi: 10.21608/esalexu.2022.212333