العبادلة, رائد. (2023). آثار الأزمة السورية على العلاقات الروسية – التركية خلال الفترة 2015 – 2021. المجلة العلمية لکلية الدراسات الإقتصادية و العلوم السياسية, 8(15), 229-264. doi: 10.21608/esalexu.2023.279480
رائد العبادلة. "آثار الأزمة السورية على العلاقات الروسية – التركية خلال الفترة 2015 – 2021". المجلة العلمية لکلية الدراسات الإقتصادية و العلوم السياسية, 8, 15, 2023, 229-264. doi: 10.21608/esalexu.2023.279480
العبادلة, رائد. (2023). 'آثار الأزمة السورية على العلاقات الروسية – التركية خلال الفترة 2015 – 2021', المجلة العلمية لکلية الدراسات الإقتصادية و العلوم السياسية, 8(15), pp. 229-264. doi: 10.21608/esalexu.2023.279480
العبادلة, رائد. آثار الأزمة السورية على العلاقات الروسية – التركية خلال الفترة 2015 – 2021. المجلة العلمية لکلية الدراسات الإقتصادية و العلوم السياسية, 2023; 8(15): 229-264. doi: 10.21608/esalexu.2023.279480
آثار الأزمة السورية على العلاقات الروسية – التركية خلال الفترة 2015 – 2021
من وقت لآخر تمر العلاقات الروسية - التركية بحالة من الشد والجذب جراء انعكاس العديد من المتغيرات الدولية والإقليمية على تلك العلاقات، ومن الطبيعي أن مصالح البلدين لن تتطابق كلياً أبداً، نظراً لوجود تطلعات كبرى لدى الدولتين اللتين توجد لكل منهما تقاليد إمبراطورية في قديمة متجددة، فالعلاقات بين البلدين يغلب عليها دائماً التنافس المستمر، بينما تتقاطع مجالات تأثيراتهما المباشرة على الفضاء الدولي والإقليمي المحيط بهما، وجاءت الأزمة السورية لتبرز مدى الخلاف في رؤى كلا البلدين، فتركيا اضطرت للتنازل عن سياستها الخارجية "سياسة تصفير المشكلات" تجاه دول الجوار وخاصة سوريا لمواجهة انتقال تداعيات مسألة الأكراد داخل الأراضي التركية، فاختارت أنقرة التدخل العسكري في سوريا لقطع حلقات تواصل المشروع الكردي مع بعضه البعض، عبر سيطرتها على مدينتي "جبل" و"الباب" من خلال عملياتها العسكرية التي أطلقت عليه "درع الفرات"، والتي تلها عمليات عسكرية متعددة أخرى، كون استقلال أكراد سوريا سيفرض تداعيات لا شك ستترك أثر على تطلعات القومية الكردية التركية في الداخل التركي، سواء بالانفصال في دولة كردية جديدة أو بعلاقة ارتباط فيدرالية يتمتع خلالها الأكراد بنوع من الحكم الذاتي، الذي بدوره سيهدد الأمن القومي التركي، الأمر الذي لم يشغل بال صانع القرار الروسي، وأوجد حاله من التباين في المواقف والرؤى ليس على مستوى الأزمة السورية فحسب، بل على مستوى العديد من القضايا ذات الصلة بين البلدين، ومنها التغلغل التركي في جمهوريات آسيا الوسطى. .From time to time, Russian-Turkish relations go through a state of tension and attraction as a result of the reflection of many international and regional variables on these relations, and it is natural that the interests of the two countries will never completely coincide, given the great aspirations of the two countries, each of which has imperial traditions in an old and renewed. Between the two countries is always dominated by continuous competition, while their areas of direct influence intersect on the international and regional space surrounding them, and the Syrian crisis came to highlight the extent of the disagreement in the visions of both countries. The issue of the Kurds inside Turkish territory, so Ankara chose military intervention in Syria to cut off the links of the Kurdish project with each other, through its control of the cities of "Jarablus" and "Al-Bab" through its military operations, which it called "Euphrates Shield," which is followed by multiple other military operations. The fact that the independence of the Syrian Kurds will impose repercussions that will undoubtedly leave an impact on the aspirations of Turkish Kurdish nationalism inside Turkey, whether by secession in a new Kurdish state or by an Arab relationship A federation in which the Kurds enjoy a kind of autonomy, which in turn will threaten Turkish national security, which did not concern the Russian decision-maker, and created a state of divergence in positions and visions not only on the level of the Syrian crisis, but on the level of many related issues between the two countries, including the Turkish penetration into the Central Asian republics.