مستقبل النظام العالمي فى ظل الصراع على منطقة (الإندو – باسفيك)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس العلوم السياسية - جامعة بدر

المستخلص

تمثل منطقة ( الإندو- باسفيك ) أهمية استراتيجية لكل من الصين والولايات المتحدة الأمريكية، والاتحاد الأوروبي؛  فالصين تهدف إلى الهيمنة الإقليمية لتعزيز أمنها وخروجها للهيمنة العالمية وهذا يتطلب منها الهيمنة على منطقة ( الإندو- باسفيك) فى حين تسعى الولايات المتحدة لاحتواء قوة الصين والبقاء فى القيادة العالمية و هذا يتطلب منها  بسط هيمنتها أيضاً على منطقة ( الإندوباسفيك ) ، ويسعى الاتحاد الأوروبي لتنفيذ سياساته – فى ضوء التكامل الإقليمي – سعياً منه لبسط النفوذ الأوروبي بشكل ناعم فى النصف الجنوبي من الكرة الأرضية ، فهل تمثل تلك المنطقة  "فخاً للحرب العالمية الثالثة " ؟ خاصة مع انتشار فيروس ( كورونا ) كحافز لنظام عالمي جديد يتمحور حول منطقة ( الإندو باسفيك ) - التي أصبحت المركز العصبي الجيوسياسي والاقتصادي الجديد فى القرن الحادي والعشرين، ، فضلاً عن التوترات الأخيرة فى بحر الصين الجنوبي و إحياء التوترات بين الولايات المتحدة والصين ، بما قد يُنذر بمحاولات  إعادة تشكيل الجغرافيا السياسية لمنطقة المحيط الهادئ الهندي ( الإندو- باسفيك) من الثلاث قوى سالفة الذكر و قد يؤثر على استقرار النظام العالمي أو يؤول لحرب باردة جديدة بين الولايات المتحدة الأمريكية وجمهورية الصين الشعبية ، الأمر الذى يستدعى البحث فى مستقبل
 (الإندوباسفيك) وتداعياته حول النظام السياسي العالمي.

الكلمات الرئيسية