عاشور, رامى. (2023). مستقبل النظام العالمي فى ظل الصراع على منطقة (الإندو – باسفيك). المجلة العلمية لکلية الدراسات الإقتصادية و العلوم السياسية, 8(16), 221-248. doi: 10.21608/esalexu.2023.305814
رامى عاشور. "مستقبل النظام العالمي فى ظل الصراع على منطقة (الإندو – باسفيك)". المجلة العلمية لکلية الدراسات الإقتصادية و العلوم السياسية, 8, 16, 2023, 221-248. doi: 10.21608/esalexu.2023.305814
عاشور, رامى. (2023). 'مستقبل النظام العالمي فى ظل الصراع على منطقة (الإندو – باسفيك)', المجلة العلمية لکلية الدراسات الإقتصادية و العلوم السياسية, 8(16), pp. 221-248. doi: 10.21608/esalexu.2023.305814
عاشور, رامى. مستقبل النظام العالمي فى ظل الصراع على منطقة (الإندو – باسفيك). المجلة العلمية لکلية الدراسات الإقتصادية و العلوم السياسية, 2023; 8(16): 221-248. doi: 10.21608/esalexu.2023.305814
مستقبل النظام العالمي فى ظل الصراع على منطقة (الإندو – باسفيك)
تمثل منطقة ( الإندو- باسفيك ) أهمية استراتيجية لكل من الصين والولايات المتحدة الأمريكية، والاتحاد الأوروبي؛ فالصين تهدف إلى الهيمنة الإقليمية لتعزيز أمنها وخروجها للهيمنة العالمية وهذا يتطلب منها الهيمنة على منطقة ( الإندو- باسفيك) فى حين تسعى الولايات المتحدة لاحتواء قوة الصين والبقاء فى القيادة العالمية و هذا يتطلب منها بسط هيمنتها أيضاً على منطقة ( الإندوباسفيك ) ، ويسعى الاتحاد الأوروبي لتنفيذ سياساته – فى ضوء التكامل الإقليمي – سعياً منه لبسط النفوذ الأوروبي بشكل ناعم فى النصف الجنوبي من الكرة الأرضية ، فهل تمثل تلك المنطقة "فخاً للحرب العالمية الثالثة " ؟ خاصة مع انتشار فيروس ( كورونا ) كحافز لنظام عالمي جديد يتمحور حول منطقة ( الإندو باسفيك ) - التي أصبحت المركز العصبي الجيوسياسي والاقتصادي الجديد فى القرن الحادي والعشرين، ، فضلاً عن التوترات الأخيرة فى بحر الصين الجنوبي و إحياء التوترات بين الولايات المتحدة والصين ، بما قد يُنذر بمحاولات إعادة تشكيل الجغرافيا السياسية لمنطقة المحيط الهادئ الهندي ( الإندو- باسفيك) من الثلاث قوى سالفة الذكر و قد يؤثر على استقرار النظام العالمي أو يؤول لحرب باردة جديدة بين الولايات المتحدة الأمريكية وجمهورية الصين الشعبية ، الأمر الذى يستدعى البحث فى مستقبل (الإندوباسفيك) وتداعياته حول النظام السياسي العالمي.
China, the United States of America, and the European Union are interested in the (Indo-Pacific) region because of its strategic importance. China aims for regional hegemony to enhance its security and aspiration for global hegemony, and this requires hegemony over the (Indo-Pacific) region, while the United States seeks to contain China's strength and stay in global leadership, and this requires extending its hegemony also to the (Indo-Pacific) region. The European Union seeks to implement its policies - within the framework of regional integration - with the aim of softly extending European influence in the southern hemisphere. Does that region represent a "trap for the Third World War"? Especially with the spread of the Corona virus as a catalyst for a new world order centered around the (Indo-Pacific) region - which has become the new geopolitical and economic center in the twenty-first century, as well as the recent tensions in the South China Sea and the revival of tensions between the United States and China, which may portend Attempts to reshape the geopolitics of the Indo-Pacific region from the three aforementioned forces, which may affect the stability of the world order or lead to a new cold war between the United States of America and the People’s Republic of China, which calls for research into the future of the stability of the (Indo-Pacific) and its repercussions on the global political system.