إن نمط العلاقة التنظيمية بين الحركة الاجتماعية وحزب الحركة هو انعكاس لتراث تنظيمي داخل الحركة الاجتماعية، سابق على إنشاء حزب الحركة. هذا التراث التنظيمي قد ينتج نماذج تنظيمية مختلفة، تؤثر على قدرة الأحزاب على المأسسة، ومن ثم البقاء السياسي. أحد أهم أبعاد هذه المأسسة هو استقلالية الحزب التنظيمية. وقد ناقشت الدراسة ثلاثة أحزاب تنتمي لتيارات الإسلام السياسي، في مصر والمغرب وتونس. وتبين وجود ثلاثة نماذج تنظيمية مختلفة للعلاقة بين الحركة وحزب الحركة. وهي نماذج: الوصاية، الدمج، التمايز الوظيفي. خلصت الدراسة إلى أنه كلما زادت استقلالية حزب الحركة عن الحركة الاجتماعية التي أنشأته، كلما امتلك قدرة أكبر على المأسسة الداخلية، وهو ما قد يؤدي لارتفاع فرص بقائه سياسياً.
بشندي, محمد. (2023). الاستقلالية التنظيمية لأحزاب الحركة الاجتماعية: دراسة مقارنة لأحزاب الحرية والعدالة والنهضة والعدالة والتنمية. المجلة العلمية لکلية الدراسات الإقتصادية و العلوم السياسية, 8(16), 845-882. doi: 10.21608/esalexu.2023.305837
MLA
محمد بشندي. "الاستقلالية التنظيمية لأحزاب الحركة الاجتماعية: دراسة مقارنة لأحزاب الحرية والعدالة والنهضة والعدالة والتنمية", المجلة العلمية لکلية الدراسات الإقتصادية و العلوم السياسية, 8, 16, 2023, 845-882. doi: 10.21608/esalexu.2023.305837
HARVARD
بشندي, محمد. (2023). 'الاستقلالية التنظيمية لأحزاب الحركة الاجتماعية: دراسة مقارنة لأحزاب الحرية والعدالة والنهضة والعدالة والتنمية', المجلة العلمية لکلية الدراسات الإقتصادية و العلوم السياسية, 8(16), pp. 845-882. doi: 10.21608/esalexu.2023.305837
VANCOUVER
بشندي, محمد. الاستقلالية التنظيمية لأحزاب الحركة الاجتماعية: دراسة مقارنة لأحزاب الحرية والعدالة والنهضة والعدالة والتنمية. المجلة العلمية لکلية الدراسات الإقتصادية و العلوم السياسية, 2023; 8(16): 845-882. doi: 10.21608/esalexu.2023.305837