صابر خليفة, د. صفاء. (2023). الدين والعلاقات الدولية بين الاتجاهات التنظيرية وواقع الممارسة "العامل الديني والصراع الهندي الباكستاني حول إقليم كشمير كدراسة حالة". المجلة العلمية لکلية الدراسات الإقتصادية و العلوم السياسية, 8(16), 587-662. doi: 10.21608/esalexu.2023.310506
د. صفاء صابر خليفة. "الدين والعلاقات الدولية بين الاتجاهات التنظيرية وواقع الممارسة "العامل الديني والصراع الهندي الباكستاني حول إقليم كشمير كدراسة حالة"". المجلة العلمية لکلية الدراسات الإقتصادية و العلوم السياسية, 8, 16, 2023, 587-662. doi: 10.21608/esalexu.2023.310506
صابر خليفة, د. صفاء. (2023). 'الدين والعلاقات الدولية بين الاتجاهات التنظيرية وواقع الممارسة "العامل الديني والصراع الهندي الباكستاني حول إقليم كشمير كدراسة حالة"', المجلة العلمية لکلية الدراسات الإقتصادية و العلوم السياسية, 8(16), pp. 587-662. doi: 10.21608/esalexu.2023.310506
صابر خليفة, د. صفاء. الدين والعلاقات الدولية بين الاتجاهات التنظيرية وواقع الممارسة "العامل الديني والصراع الهندي الباكستاني حول إقليم كشمير كدراسة حالة". المجلة العلمية لکلية الدراسات الإقتصادية و العلوم السياسية, 2023; 8(16): 587-662. doi: 10.21608/esalexu.2023.310506
الدين والعلاقات الدولية بين الاتجاهات التنظيرية وواقع الممارسة "العامل الديني والصراع الهندي الباكستاني حول إقليم كشمير كدراسة حالة"
مدرس العلوم السياسية - كلية الدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية - جامعة الإسكندرية
المستخلص
تجادل هذه الدراسة بأن الدين لم يزل يمثل أحد العوامل المحركة للعلاقات الدولية والموجهة للسياسات الخارجية للدول برغم مرور قرون عديدة على تدشين العلمانية. ولقد تطور دور الدين في العلاقات الدوليّة من الاستحواذ على سير تلك العلاقات وتكوين هويات الدول، مرورًا بإشعال المتشددين لحروب تاريخيّة كبرى انتهت إلى محاولة استبدال الفكر الديني بالفكر العلماني. وسرعان ما يتضح لنا أن العلمانيّة هي امتداد لدور الدين في جوهرها مع اختلاف الشكل الخارجيّ لها؛ إذ تُعدّ العلمانيّة حركة لادينيّة شاملة، لا تفصل بين الدين والشؤون السياسيّة فقط، بل يمتد أثرها إلى الاقتصاد، والثقافة والبناء المعرفيّ والقيميّ للمجتمع بشكل رئيس؛ ومن ثمّ،َ فإن العلمانيّة لم تحجم الصراع الدينيّ بين الدول ولكنها غَيَّرَت شكله، وسرعان ما عاد دور الدين في العلاقات الدوليّة أكثر وضوحًا، ولاسيما بعد انهيار الاتحاد السوفيتي وانتهاء الحرب الباردة والتي دعمت من فكرة صناعة عدو بديل للاتحاد السوفيتي، ثم أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001م، التي زادت من الأطراف المتشددين دينيًا في المجال الدوليّ، سواء أكانوا دبلوماسيين، أم كانوا صناع قرار على مستوى الأفراد، أم كانوا دولًا وجماعات على مستوى النسق الدوليّ. ويقدم الصراع الهندي الباكستاني مثالاً واضحاً على استمرارية دور الدين في العلاقات الدولية، فمن الصعوبة فهم محدداته دون وضعه في سياقيه الديني والتاريخي. ولقد ظلت قضية كشمير هي القضية التقليدية التي تمثل جوهر الصراع القائم، وأهم حجر عثرة في العلاقة بين البلدين. وللصراع الهندي الباكستاني بعد ديني واضح، وعلى الرغم من أنه ليس صراعًا دينيًا بمكوَن سياسي، ولكنه صراع سياسي ذو مكوَن ديني؛ حيث يرجع الصراع بين الطرفين تاريخيًا إلى أسباب دينية بالأساس. كما امتدت أثارها إلى القرن الحادي والعشرين خاصة بعد وصول حزب بهارتيا جاناتا الهندوسي -برئاسة ناريندا مودي- إلى الحكم في الهند عامي 2014، و2019، حيث يرتبط هذا الحزب اليميني بالقومية الهندوسية المعروفة باسم هنودتفا والتي تشكَل أحد أهم المقومات لبناء الدولة الهندية. ومن شأن تلك القضايا أن تخلق مشكلات عالمية تتعلق بالإرهاب واللاجئين، والأمن، والسلاح النووي، وغيرها.
This study argues that religion still represents one of the factors driving international relations and directing the foreign policies of states, despite the passage of many centuries since the adoption of secularism. Religion’s role has evolved from the acquisition of the conduct of those relations and the formation of state identities, through the militants’ explosion of major historical wars that ended to replace it with secularism. It soon becomes clear to us that secularism is an extension of the role of religion in its essence, with its different external form, as secularism is a comprehensive non-religious movement that does not only separate religion from political affairs, but extends its impact to the economy, culture, knowledge and mainly value systems of society. Therefore, secularism did not reduce the religious conflict between countries, but it changed its form. Ultimately, religion’s role became obvious, especially after the September 11, 2001 events, which increased the religious extremist parties in the international sphere, whether they were diplomats, or decision-makers at the individual level, or countries and groups at the international system level.
Indo-Pakistani conflict sheds light on the renewed role of religion in international relations. It is difficult to understand the determinants of this conflict without putting it in its religious and historical context. The Kashmir issue has remained the traditional issue that represents the core of the existing conflict, and the most important dilemma in the relationship between the two countries. Indo-Pakistani conflict has a clear religious dimension, although it is not a religious conflict with a political component, but it considered as a political conflict with a religious component. The conflict between the two parties has historically been mainly due to religious reasons. conflict’s effects also extended to the twenty-first century especially after the arrival of the Hindu Bharatiya Janata Party - headed by Narinda Modi - to power in India in 2014 and 2019, as the right-wing party is associated with Hindu nationalism known as Hindutva, which is one of the most important components for building the Indian state. These issues could create global problems related to terrorism, refugees, security, nuclear weapons and others.