سعيد علي شحاتة, علي. (2024). الحركات الاجتماعية خلال جائحة كورونا "دراسة نظرية وتطبيقية". المجلة العلمية لکلية الدراسات الإقتصادية و العلوم السياسية, 9(17), 203-236. doi: 10.21608/esalexu.2024.333871
علي سعيد علي شحاتة. "الحركات الاجتماعية خلال جائحة كورونا "دراسة نظرية وتطبيقية"". المجلة العلمية لکلية الدراسات الإقتصادية و العلوم السياسية, 9, 17, 2024, 203-236. doi: 10.21608/esalexu.2024.333871
سعيد علي شحاتة, علي. (2024). 'الحركات الاجتماعية خلال جائحة كورونا "دراسة نظرية وتطبيقية"', المجلة العلمية لکلية الدراسات الإقتصادية و العلوم السياسية, 9(17), pp. 203-236. doi: 10.21608/esalexu.2024.333871
سعيد علي شحاتة, علي. الحركات الاجتماعية خلال جائحة كورونا "دراسة نظرية وتطبيقية". المجلة العلمية لکلية الدراسات الإقتصادية و العلوم السياسية, 2024; 9(17): 203-236. doi: 10.21608/esalexu.2024.333871
الحركات الاجتماعية خلال جائحة كورونا "دراسة نظرية وتطبيقية"
ركزت الدراسة علي الحركات الاجتماعية وتأثرها بجائحة كورونا وما فرضته من قيود، حيث واجهت الحركات الاجتماعية العديد من التحديات والقيود في ظل جائحة كورونا (جائحة COVID-19)، تمثلت أهم هذه التحديات والقيود في: وجود وباء عالمي سريع الانتشار، وكذلك السياسات والإجراءات التي اتخذتها حكومات الدول لمواجهة هذا الوباء ومنعه من الانتشار، خاصةً السياسات المتعلقة بالتباعد الاجتماعي والبقاء في المنزل والإغلاق الكلي لجميع الأماكن الحيوية، وتم حظر الاحتجاجات والمظاهرات والتجمعات والأنشطة المختلفة التي تقوم بها الحركات الاجتماعية، وذلك منعاً لتفشي وانتشار الوباء. وتوصلت الدراسة إلي أنه بالرغم من هذه التحديات، لم تختفِ الحركات الاجتماعية خلال جائحة كورونا، حيث واصلت بعض الحركات الاجتماعية نشاطها في العديد من دول العالم، وظهرت حركات جديدة علي الساحة السياسية خاصة بجائحة كورونا، وذلك نتيجة تفاقم القضايا التي تندد بها هذه الحركات، لاسيما قضايا الديمقراطية والعنصرية وعدم المساواة الاقتصادية وقضايا الصحة العامة وغيرها، وقد استطاعت هذه الحركات التكيف مع الجائحة والاستمرار في النشاط بالرغم من الوباء، بسبب ما قامت به من تعديل لاستراتيجيات الاحتجاج الخاصة بها، واتباع وسائل وتكتيكات جديدة للاحتجاج، مكنتها من النشاط خلال الجائحة، حيث أشارت الدراسة إلي أن الاحتجاج الذي حدث خلال الجائحة لم يكن احتجاج تقليدي، حيث استخدمت الحركات الاجتماعية بعض التكتيكات والاستراتيجيات الجديدة وعمليات التعبئة الحديثة، ما مكنها من التكيف مع الجائحة والقيام بدورها ووظيفتها الأساسية وهي الاحتجاج.