عياد, منى. (2024). القاسم المشترك: مراجعة نقدية للمناهج النظرية لتحليل السياسة الخارجية. المجلة العلمية لکلية الدراسات الإقتصادية و العلوم السياسية, 9(17), 133-186. doi: 10.21608/esalexu.2024.334215
منى عياد. "القاسم المشترك: مراجعة نقدية للمناهج النظرية لتحليل السياسة الخارجية". المجلة العلمية لکلية الدراسات الإقتصادية و العلوم السياسية, 9, 17, 2024, 133-186. doi: 10.21608/esalexu.2024.334215
عياد, منى. (2024). 'القاسم المشترك: مراجعة نقدية للمناهج النظرية لتحليل السياسة الخارجية', المجلة العلمية لکلية الدراسات الإقتصادية و العلوم السياسية, 9(17), pp. 133-186. doi: 10.21608/esalexu.2024.334215
عياد, منى. القاسم المشترك: مراجعة نقدية للمناهج النظرية لتحليل السياسة الخارجية. المجلة العلمية لکلية الدراسات الإقتصادية و العلوم السياسية, 2024; 9(17): 133-186. doi: 10.21608/esalexu.2024.334215
القاسم المشترك: مراجعة نقدية للمناهج النظرية لتحليل السياسة الخارجية
قسم سياسة، كلية اقتصاد و علوم سياسية، جامعة القاهرة
المستخلص
كان السؤال الرئيسي الذي حفز هذه المراجعة هو ما إذا كان هناك قاسم مشترك أو خيط مشتَرَك يمر عبر نسيج الاقترابات المختلفة لتحليل السياسة الخارجية. في الحقيقة، هو موجود. قامت هذه المراجعة بعرض نقدي لأهم هذه الاقترابات، وتتبعت ذلك الخيط. كما لوحظ في تلك الاقترابات، فإن البحث يكون دائماّ عن وجهة النظر الذاتية لصانع القرار، والتي لها الأسبقية على وجهة النظر الموضوعية للمحلل. كانت الرشادة الكلاسيكية بمثابة العمود الفقري لتحليل السياسة الخارجية لفترة طويلة من الزمن، لذلك تم توجيه نقد وثيق لها. على مر السنين، فقدت الرشادة الكلاسيكية مصداقيتها، باعتبارها غير واقعية على الإطلاق لصناع القرار، وبالتالي، ظهرت بدائل معرفية، ومنها الرشادة المُقَيَدَة. كانت نتيجة للأخيرة أنه لم يعد الإطار الرشيد بالضرورة النقيض للإطار المعرفي. في ضوء ذلك، اتسعت رُقعَة القاسم المشترك. إضافة لذلك، قدمت الدراسة مراجعة للاتجاهات المعرفية التي ظهرت كبدائل، نتيجة لفقد الرشادة الكلاسيكية مصداقيتها. من ناحية أخرى، وإدراكًا لظهور النسق العقيدي للقائد كأولوية في تحليل السياسة الخارجية، أصبح من المهم جدًا الكشف عنه. على هذا النحو، تمت مراجعة أهم الاقترابات المعرفية ذات الصلة، بشكل نقدي، وتم اختيار أحدها ليكون الأكثر فائدة.