هشام فراش, بشار. (2024). صفقةُ القرن وانعكاساتُها على مسار السَّلام الفلسطينيِّ الإسرائيليِّ. المجلة العلمية لکلية الدراسات الإقتصادية و العلوم السياسية, 9(18), 589-630. doi: 10.21608/esalexu.2024.380211
بشار هشام فراش. "صفقةُ القرن وانعكاساتُها على مسار السَّلام الفلسطينيِّ الإسرائيليِّ". المجلة العلمية لکلية الدراسات الإقتصادية و العلوم السياسية, 9, 18, 2024, 589-630. doi: 10.21608/esalexu.2024.380211
هشام فراش, بشار. (2024). 'صفقةُ القرن وانعكاساتُها على مسار السَّلام الفلسطينيِّ الإسرائيليِّ', المجلة العلمية لکلية الدراسات الإقتصادية و العلوم السياسية, 9(18), pp. 589-630. doi: 10.21608/esalexu.2024.380211
هشام فراش, بشار. صفقةُ القرن وانعكاساتُها على مسار السَّلام الفلسطينيِّ الإسرائيليِّ. المجلة العلمية لکلية الدراسات الإقتصادية و العلوم السياسية, 2024; 9(18): 589-630. doi: 10.21608/esalexu.2024.380211
صفقةُ القرن وانعكاساتُها على مسار السَّلام الفلسطينيِّ الإسرائيليِّ
باحث علوم سياسية - كلية الدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية - جامعة الإسكندرية
المستخلص
صفقةُ القرن أو خطةُ "ترامب" للسَّلام: هو اقتراحٌ أو خطةُ سلامٍ تهدفُ إلى حلِّ النِّزاع الإسرائيليِّ الفلسطينيِّ، أعدَّها رئيسُ الولايات المُتَّحدة "دونالد ترامب"، ويمكنُ تلخيصُها في حلِّ القضيَّة الفلسطينيَّة بإقامة دولةٍ فلسطينيَّةٍ بدون جيشٍ في الضفة الغربيَّة وقطاع غزَّة، وقيام مصرَ بِمَنْحِ أراضٍ إضافيَّةٍ للفلسطينيِّين من أجل إنشاء مطارٍ ومصانعَ وللتبادُل التِّجاريِّ والزِّراعة دون السَّماح للفلسطينيِّين في العيش فيها، وسيتمُّ الاتِّفاقُ على حجم الأراضي وثمنها، كما سيتمُّ إنشاء جسرٍ مُعلَّقٍ يربطُ بين غزَّة والضفَّة لتسهيل الحركة. وقد أظهر "ترامب" موقفًا مُتطرِّفًا تجاه الفلسطينيِّين؛ حيث أيَّد الاستيطانَ في الأراضي الفلسطينيَّة، وأكَّد أيضًا على نقله سفارةَ بلاده من تلِّ أبيب إلى مدينة القدس، ومُحاربة الإرهاب والتطرُّف، والقيام بمُطالبة أفراد الشعب الفلسطينيِّ بأنْ يعترفوا بيهوديَّة الدولة. أمَّا موقفُ الحكومة الفلسطينيَّة: فقد أكَّدت أنَّ الرئيسَ الأمريكيَّ "دونالد ترامب" قتلَ إمكانيَّة التوصُّل إلى حلٍّ عبر التَّفاوُض، وأكَّد الرئيسُ الفلسطينيُّ "محمود عباس" رَفْضَهُ خطَّة السَّلام التي أعلنَ عنها الرئيسُ الأمريكيُّ "دونالد ترامب" واصفًا إيَّاها بـ «صفعة القرن» ومُؤكِّدًا أنه يرفضُ التَّفاوُضَ على أساسها.