أبازيد, عبير. (2025). الإدارة المتكاملة لحوض نهر النيل والعدالة البيئية: دراسة حالة مشروع خط أنابيب بترول شرق أفريقيا. المجلة العلمية لکلية الدراسات الإقتصادية و العلوم السياسية, 10(20), 193-222. doi: 10.21608/esalexu.2025.334420.1286
عبير أبازيد. "الإدارة المتكاملة لحوض نهر النيل والعدالة البيئية: دراسة حالة مشروع خط أنابيب بترول شرق أفريقيا". المجلة العلمية لکلية الدراسات الإقتصادية و العلوم السياسية, 10, 20, 2025, 193-222. doi: 10.21608/esalexu.2025.334420.1286
أبازيد, عبير. (2025). 'الإدارة المتكاملة لحوض نهر النيل والعدالة البيئية: دراسة حالة مشروع خط أنابيب بترول شرق أفريقيا', المجلة العلمية لکلية الدراسات الإقتصادية و العلوم السياسية, 10(20), pp. 193-222. doi: 10.21608/esalexu.2025.334420.1286
أبازيد, عبير. الإدارة المتكاملة لحوض نهر النيل والعدالة البيئية: دراسة حالة مشروع خط أنابيب بترول شرق أفريقيا. المجلة العلمية لکلية الدراسات الإقتصادية و العلوم السياسية, 2025; 10(20): 193-222. doi: 10.21608/esalexu.2025.334420.1286
الإدارة المتكاملة لحوض نهر النيل والعدالة البيئية: دراسة حالة مشروع خط أنابيب بترول شرق أفريقيا
قسم العلوم السياسية - كلية الاقتصاد والعلوم السياسية - جامعة القاهرة
المستخلص
تستند إدارة أحواض الأنهار الدولية على مبدأ تكامل إدارة الموارد بما يضمن استدامة المورد المائي من أجل استغلاله في القطاعات الزراعية والسياحية وإنتاج الطاقة المتجددة، أي لتحقيق مكاسب اقتصادية. ولكن في حوض نهر النيل تتم عمليات استخراج البترول من بحيرة إلبرت في أوغندا ونقله عبر أنابيب بمحاذاة بحيرة فيكتوريا فيما يعرف بمشروع "خط أنابيب البترول الخام في شرق أفريقيا". عمليات استخراج البترول ونقله تتعارض مع مفهوم حوض النهر والإدارة المتكاملة للموارد المائية. لذلك تهدف المقالة إلى مناقشة كيف يؤثر هذا المشروع على حوض النيل من خلال الربط بين منظور الإيكولوجيا السياسية ومفهوم حوض النهر. فمنظور الإيكولوجيا السياسية يساعد على فهم ممارسات القوى على المستويات المختلفة: المحلية والدولة والعابر للحدود. وتوضح الدراسة أن مشروع استخراج البترول ونقله يهدد حوض النهر بشكل مباشر من حيث تلوث المياه وإزالة مساحات من الغطاء النباتي والحيواني، هذا بجانب التأثير غير المباشر على نمط معيشة المجتمعات المحلية مما يحول دون تحقيق العدالة البيئية في حوض النيل.