مطاوع, محمد. (2023). البراغماتية في السياسة الدولية: الممارسات الأمريكية الصينية بين عامي 1991 و2021. المجلة العلمية لکلية الدراسات الإقتصادية و العلوم السياسية, 8(15), 11-42. doi: 10.21608/esalexu.2023.278635
محمد مطاوع. "البراغماتية في السياسة الدولية: الممارسات الأمريكية الصينية بين عامي 1991 و2021". المجلة العلمية لکلية الدراسات الإقتصادية و العلوم السياسية, 8, 15, 2023, 11-42. doi: 10.21608/esalexu.2023.278635
مطاوع, محمد. (2023). 'البراغماتية في السياسة الدولية: الممارسات الأمريكية الصينية بين عامي 1991 و2021', المجلة العلمية لکلية الدراسات الإقتصادية و العلوم السياسية, 8(15), pp. 11-42. doi: 10.21608/esalexu.2023.278635
مطاوع, محمد. البراغماتية في السياسة الدولية: الممارسات الأمريكية الصينية بين عامي 1991 و2021. المجلة العلمية لکلية الدراسات الإقتصادية و العلوم السياسية, 2023; 8(15): 11-42. doi: 10.21608/esalexu.2023.278635
البراغماتية في السياسة الدولية: الممارسات الأمريكية الصينية بين عامي 1991 و2021
جامعة القاهرة- کلية الاقتصاد والعلوم السياسية- وحاليًا فى إعارة کاملة للجامعات الکندية فى مصر - الفرع الدولى- جامعة الأمير وليام
المستخلص
تدفع هذه الدراسة بأنه، وعلى مدار ثلاثة عقود منذ نهاية الحرب الباردة وحتى الآن، لم ترتكز السياسية الخارجية فى كلِ من الولايات المتحدة الأمريكية والصين على الأيديولوجية بقدر ما ارتكزت على البراجماتية. ولا يعنى ذلك بأن الدراسة تقلل من أهمية وحقيقة وجود فجوات قيمية بين الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية وبين الدول غير الغربية الصاعدة على قمة النظام الدولى وعلى رأسها الصين. وبدلًا من ذلك، ترى الدراسة أن الاختلافات الأيدولوجية لم يعد لها تأثيرًا كبيرًا فى السياسات الخارجية لكل من الصين والولايات المتحدة الأمريكية، كما كان عليه الحال خلال الحرب الباردة بين كل من الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتى سابقًا، وأن البراجماتية، وليست الأيدولوجية، أصبحت هى السمة الغالبة فى السياسة الخارجية الأمريكية والصينية على مدار الثلاثة عقود المنصرمة ومن المتوقع أن تستمر على هذا النحو فى المستقبل. وانطلاقًا من تلك الفرضية، تسعى الدراسة إلى الإجابة على تساؤل رئيس يتمثل فى: لماذا تراجعت الأيدولوجية وتقدمت البراجماتية إلى مقعد القيادة والتأثير فى السياسة الخارجية الأمريكية والصينية على مدار الثلاثة عقود المنصرمة ولماذا من المتوقع أن تستمر على هذا النحو؟ وارتكزت الدراسة فى جانبها النظرى على ضلعين من مثلث " المفاهيم، المحللين، الاستثناءات" وهما المفاهيم والاستثناءات فى فهم وتفسير السياسة الخارجية الأمريكية والصينية على مدار العقود الثلاثة السابقة. وتوصلت الدراسة فى نهاية المطاف إلى أن البراجماتية كانت هى المحرك الأساسى فى تفسير سلوك السياسة الخارجية الأمريكية والصينية على مدار الثلاثة عقود المنصرمة، وليست الأيدولوجية، وهو ما يفسر نزعة كل من الصين والولايات المتحدة الأمريكية إلى التنافس عندما يكون ذلك ضروريا لهما وإلى التعاون عندما يحقق ذلك منفعة مشتركة لكل منهما.