الضوي, ياسمين. (2025). سياسة المحاور الجيوبوليتيكية الروسية بالشرق الأوسط خلال الفترة من 2000 حتى 2023م (إيران وتركيا كنموذجين). المجلة العلمية لکلية الدراسات الإقتصادية و العلوم السياسية, 10(19), 1-23. doi: 10.21608/esalexu.2025.407278
ياسمين الضوي. "سياسة المحاور الجيوبوليتيكية الروسية بالشرق الأوسط خلال الفترة من 2000 حتى 2023م (إيران وتركيا كنموذجين)". المجلة العلمية لکلية الدراسات الإقتصادية و العلوم السياسية, 10, 19, 2025, 1-23. doi: 10.21608/esalexu.2025.407278
الضوي, ياسمين. (2025). 'سياسة المحاور الجيوبوليتيكية الروسية بالشرق الأوسط خلال الفترة من 2000 حتى 2023م (إيران وتركيا كنموذجين)', المجلة العلمية لکلية الدراسات الإقتصادية و العلوم السياسية, 10(19), pp. 1-23. doi: 10.21608/esalexu.2025.407278
الضوي, ياسمين. سياسة المحاور الجيوبوليتيكية الروسية بالشرق الأوسط خلال الفترة من 2000 حتى 2023م (إيران وتركيا كنموذجين). المجلة العلمية لکلية الدراسات الإقتصادية و العلوم السياسية, 2025; 10(19): 1-23. doi: 10.21608/esalexu.2025.407278
سياسة المحاور الجيوبوليتيكية الروسية بالشرق الأوسط خلال الفترة من 2000 حتى 2023م (إيران وتركيا كنموذجين)
كلية الدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية - جامعة الاسكندرية
المستخلص
يهدف البحث إلى التعرف على حقيقة "سياسة المحاور الجيوبوليتيكية التي تبنتها روسيا في منطقة الشرق الأوسط" من أجل استعادة نفوذها الجيوبوليتيكي بها، ومحاولة الكشف عن أهم المحددات الدولية والإقليمية والداخلية التي تؤثر بها ومدى نجاحها، والتحديات التي تواجهها من خلال طرح أبرز الأمثلة لتلك السياسة في المنطقة، والمتمثلة في المحور الروسي الإيراني والمحور الروسي التركي، ومحاولة البحث عن الدوافع الجيوبوليتيكية وراء اختيار روسيا للمحورين، وأهم مظاهر السعي لإنشائهما والتحديات التي تواجههما. وفي سبيل ذلك، اتبعت الباحثة المنهج الاستقرائي، واستعانت بالمدخل الجيوبوليتيكي وهو أحد مداخل تفسير الصراعات والتنافسات الإقليمية؛ لتفسير وتحليل الظاهرة، وإظهار مدى تأثرها بالإطار الجيوبوليتيكي العالمي والإقليمي المحيط، وكذلك مدى تأثرها بالفكر الجيوبوليتيكي الروسي، ورؤية القيادة الروسية لأهمية الموقع الجيوبوليتيكي للدولتين. وقد خلصت الدراسة إلى: أن نجاح روسيا في توطيد علاقاتها بالقوتين ودفع التعاون بينهما في عدة مجالات استراتيجية للطرفين؛ لا يعني وصف تلك العلاقات بالتحالفات الاستراتيجية بسبب ما تواجهه من تحديات. بالإضافة إلى أن المكاسب الجيوبوليتيكية التي حصلت عليها روسيا من سياسة المحاور أمست تحتم على روسيا مهمة الحفاظ عليها؛ وتحويل وجودها الجيوسياسي بالمنطقة إلى وجود دائم يقوم على مصالح استراتيجية دائمة ترسخ هيبتها المستعادة كقوة عظمى. وهي مهمة أصبحت أكثر صعوبة في ظل المواجهة الجيوسياسية بين روسيا والقوى الأطلسية التي اندلعت على الأرض الأوكرانية.