عرفات, داليا أحمد رشدي. (2025). السلوك السياسي وأزمات عصر العولمة: دراسة تحليلية في سيكولوجية التغيرات المناخية وآفاق الاستجابة لها. المجلة العلمية لکلية الدراسات الإقتصادية و العلوم السياسية, 10(20), 223-275. doi: 10.21608/esalexu.2025.343408.1289
داليا أحمد رشدي عرفات. "السلوك السياسي وأزمات عصر العولمة: دراسة تحليلية في سيكولوجية التغيرات المناخية وآفاق الاستجابة لها". المجلة العلمية لکلية الدراسات الإقتصادية و العلوم السياسية, 10, 20, 2025, 223-275. doi: 10.21608/esalexu.2025.343408.1289
عرفات, داليا أحمد رشدي. (2025). 'السلوك السياسي وأزمات عصر العولمة: دراسة تحليلية في سيكولوجية التغيرات المناخية وآفاق الاستجابة لها', المجلة العلمية لکلية الدراسات الإقتصادية و العلوم السياسية, 10(20), pp. 223-275. doi: 10.21608/esalexu.2025.343408.1289
عرفات, داليا أحمد رشدي. السلوك السياسي وأزمات عصر العولمة: دراسة تحليلية في سيكولوجية التغيرات المناخية وآفاق الاستجابة لها. المجلة العلمية لکلية الدراسات الإقتصادية و العلوم السياسية, 2025; 10(20): 223-275. doi: 10.21608/esalexu.2025.343408.1289
السلوك السياسي وأزمات عصر العولمة: دراسة تحليلية في سيكولوجية التغيرات المناخية وآفاق الاستجابة لها
تعد أزمة التغيرات المناخية نموذجا للأزمات ذات الطبيعة الكونية العابرة للحدود والتي نتجت عن سياقات العولمة وأدت إلى تعقيدها وتشابك أبعادها. ولخطورة هذه الأزمة أبدت العديد من الدراسات اهتماما بالمستوى الرسمي للاستجابة، وركزت على العوامل البنيوية والهيكلية، وحللت سياسات الدول والحكومات، ودرست العلاقة بين الدول المتقدمة والفقيرة، واهتمت بدور المنظمات المختلفة في الدفع بسياسات من شأنها تخفيض مخاطر التغيرات البيئية. وتنتهج هذه الدراسة نهجا مختلفا بتركيزها على الجانب غير الرسمي للاستجابة والقائم على السلوك الإنساني وديناميات العلاقة بين الشعوب والحكومات وكيفية إدراك المجتمعات لدورهم في التعامل مع تلك التغيرات. وتنتمي هذه الدراسة إلى حقل علم النفس السياسي وتهدف للوقوف على مدى تأثير العامل النفسي على استجابة الأفراد للتغيرات المناخية العالمية وذلك من خلال تحليل المنظومة النفسية الحاكمة لاستجابة الأفراد للتغيرات المناخية، والدافعة نحو التحرك البيئي، وتقديم نموذجا تحليليا لهذا النمط من السلوك من منظور نفس-سياسي، وتجيب عن تساؤل رئيسي قوامه: ما هي المنظومة النفسية الحاكمة لاستجابة الأفراد للتغيرات المناخية، والدافعة نحو التحرك البيئي؟، وما أهم معوقات هذه الاستجابة، وسبل تفعيلها؟. ووتنقسم الدراسة إلى قسمين رئيسيين، الأول هو التغير المناخي وأزمات عصر العولمة: المدخل والسياق، أما الثاني فيحلل المنظومة النفسية الحاكمة لاستجابة الأفراد للتغيرات المناخية، وتوصلت الدراسة إلى العديد من النتائج وقدمت مجموعة من التوصيات لصانعي القرار، وخلصت في النهاية إلى أن العنصر النفسي سيظل عنصرا حاضرا غائبا في كافة الظواهر السياسية ورغم الإغفال غير المقصود عنه إلا أنه يفتح آفاقا أكثر رحابة لحلول غير تقليدية يمكن أن تساهم في تغيير قاعدي حقيقي يفضي إلى تغيير مماثل على مستوى القمة ولو بعد حين.
مشاهدة على SCiNiTO
بداية الصفحة