سياسة تخفيض القيمة الخارجيَّة للعملة المحليَّة وتأثيرها في عجز الميزان التجاريِّ المصريِّ خلال الفترة (1980–2022) باستخدام منهجية NARDL

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 مدرس الاقتصاد وباحث بمركز البحوث والدراسات الاقتصادية - بكلية الدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية – جامعة الإسكندرية

2 مدرس مساعد الاقتصاد بكلية الدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية، باحث اقتصاد بمركز البحوث والدراسات الاقتصادية

3 مدرس الاقتصاد المساعد وباحث بمركز البحوث والدراسات الاقتصادية بكلية الدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية – جامعة الإسكندرية

4 معيدة بقسم الاقتصاد بكلية الدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية، باحثة اقتصاد بمركز البحوث والدراسات الاقتصادية

المستخلص

يهدف هذا البحث إلى مناقشة سياسة تخفيض القيمة الخارجية للعملة المحلية في الأدب الاقتصادي، والدراسات التطبيقية سعيًا لتقدير التأثير غير المتماثل لتلك السياسة في عجز الميزان التجاري بالاقتصاد المصري خلال الفترة (1980–2022)، وفي سبيل ذلك تُحَلِّل الدراسة تطور القيمة الخارجية للجنيه المصري وعلاقتها بتطور عجز الميزان التجاري للاقتصاد المصري خلال فترة الدراسة، وتتبنى الدراسة منهجًا قياسيًّا اعتمادًا على نموذج الانحدار الذاتيّ ذي الفجوات الموزعة غير الخطيّ (NARDL) لتقدير التأثير غير المتماثل لسياسة تخفيض القيمة الخارجية للجنيه المصري في عجز الميزان التجاري المصري، كما تعتمد الدراسة على مدخل اختبار الحدود (Bounds Testing Approach) للتأكد من وجود تكامل مشترك بين متغيرات الدراسة، وتستخدم الدراسة أيضًا نموذج تصحيح الخطأ (ECM) لتقدير علاقات الأجل القصير. وقد كشفت نتائج الدراسة عن أن هناك تأثيرًا غير متماثل لتقلبات سعر الصرف الأجنبي الحقيقي في عجز الميزان التجاري بالاقتصاد المصري، وقد تَجَلَّى ذلك في التأثير العكسي للصدمة الموجبة المتمثلة في ارتفاع سعر الصرف الأجنبي وانخفاض قيمة الجنيه في عجز الميزان التجاري، بمعنى أن لسياسة تخفيض قيمة الجنيه أثرًا فعّالًا في تقليص عجز الميزان التجاري، لكنَّ الصدمة السالبة المتضمنة لانخفاض سعر الصرف الأجنبي وارتفاع قيمة الجنيه لم يكن لها تأثير معنويّ في عجز الميزان التجاري. بالإضافة إلى أن نتائج الأجل القصير قد توافقت مع نتائج الأجل الطويل فيما يتعلق بالتأثير غير المتماثل لسعر الصرف الأجنبي الحقيقي.

الكلمات الرئيسية

ملفات

شارك

إرسال الاستشهاد إلى

الإحصائيات